مستوى تعليمي رفيع ومعترف به عالمياً
تحظى الشهادات التعليمية الكندية بالكثير من الاحترام والتقدير عالمياً، وينظر إليها على أنها تضاهي نظيراتها من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان المتقدمة.
تكلفة معقولة.
تعتبر تكاليف الدراسة والمعيشة في كندا معتدلة مقارنة بغيرها من البلدان المتقدمة. فمثلاً، أظهرت دراسة قامت بها في العام 2003 رابطة جامعات الكومنويلث، بأن الرسوم التي تتقاضاها الجامعات الكندية هي أقل من نظيراتها في بريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا. وبينت الدراسة ذاتها أن الرسوم التي تتقاضاها الجامعات الأمريكية الحكومية هي أكثر من نظيرتها الكندية بمقدار الثلث، أما تلك التي تتقاضاها الجامعات الأمريكية الخاصة فأكثر من الضعف. وإذا ما أخدت بالاعتبار أيضاً الانخفاض النسبي في تكاليف المعيشة، تبين لك مدى الجاذبية التي تتمتع بها كندا كخيار اقتصادي للطلبة الأجانب.
ستحتاجون تقريبا إلى مبلغ يتراوح من 19000 - 25000 دولار كندى ( ما يعادل 15000 - 20000 دولار أمريكى ) لتغطية كل المصاريف المتعلقة بسنة أكادمية واحدة , و يشمل هذا المبلغ رسوم الدراسة و تكاليف العيش.
السكن في كندا
يوجد في كندا خيارات عدة للسكن:
السكن خارج الجامعة Off Campus مثل: البيوت والشقق المعدة للإيجار.
السكن الجامعي :In Campus وهو سكن خاص بطلبة الجامعة.
السكن مع عائلة : Home stay ويتضمن استئجار غرفة من مسكن إحدى العوائل.
إن تكلفة بدل الإيجار في كندا يتراوح ما بين 500الى 1200دولار كندي حيث أن السكن داخل حرم الجامعة هو الأرخص تكلفة.
نوعية المعيشة في كندا من بين الأفضل عالمياً
من المعلوم أن كندا تتمتع بواحدة من أعلى مستويات المعيشة في العالم، وذلك من حيث الأمان، والتعددية العرقية والثقافية، ونظام التأمين الصحي، وخدمات المواصلات العامة .. وصولاً إلى نظام تعليمي من طراز عالمي رفيع.
تكاليف الطعام للفرد في كندا
بشكل عام كلفة الطعام تكون أعلى إذا كان الشخص سيأكل طعاماً جاهزاً وتكلفة الطعام اليومي للشخص ستكون بين 12 إلى 15 دولار ، أما اذا كان الشخص سيقوم بالطبخ والأكل في المنزل فإن الكلفة ستقل كثيراً وهذا أفضل.
تكاليف المواصلات للفرد في كندا
بما أنني أتحدث عن الطلاب فالأفضل للطالب أن يحصل على اشتراك للمواصلات من جامعته وهذا الإشتراك سيخفض المبلغ المادي الذي يدفعه الطالب شهريا للمواصلات ، أما في حالة لم يرغب الشخص في الحصول على هذا الإشتراك يمكنه الحصول على اشتراك المواصلات العادي وهذا تكون قيمته من 60 إلى 90 دولار أو أكثر بقليل كاشتراك شهري.
ثنائية لغوية
تصنف كندا كبلد ثنائي اللغة، نظراً لاعتماده الإنكليزية والفرنسية كلغتين رسميتين في سائر مؤسسات الحكومة الاتحادية
ريادة في الابتكار والتطوير
تحتل كندا مكانة متقدمة في مجلات تقنيات الكمبيوتر والمعلوماتية والاتصالات، و كذلك في صناعة الطيران ووسائل النقل الداخلي كالقطارات والحافلات والسيارات بأنواعها. وتتوسع فيها باستمرار أبحاث وصناعات الإلكترونيات الدقيقة والليزر والبرمجيات والأجهزة الطبية والتقنيات الحيوية والجينية، والهندسة البيئية وعلوم المحيطات. ويتبوء قطاع الطاقة مكانة بارزة في الاقتصاد الكندي، ويشمل ذلك الصناعات النفطية، والطاقة النووية، بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة كالطاقة المائية وطاقة الرياح.
وكانت كندا من أوائل البلدان التي أنجزت ربط مدارسها بشبكة الإنترنت.
وإلى جانب هذه الصناعات الحديثة، تزدهر في كندا أيضاً الصناعات الترفيهية والإعلامية، حيث تعمل فيها أكثر من 1000 محطة إذاعية، و719 محطة تلفزيونية، تغطي مختلف الاهتمامات والتخصصات.
وتتوفر في المدن والبلدات الكندية العديد من النشاطات والمرافق الثقافية كالمتاحف والمعارض الفنية والمسارح وصالات الموسيقا والرقص وغيرها من الفنون الاستعراضية.
التعددية الحضارية والثقافية
نشأت كندا في الأساس كبلد للمهاجرين. ومع أن المهاجرين الأوائل كانوا في معظمهم من الأوربيين، فإن سياسة الهجرة المطبقة حالياً تشجع على التنوع العرقي والتعددية الثقافية. وفي الوقت الحاضر، فإن كندياً من أصل كل ثلاثة ينحدر من أصول غير أنكليزية أو فرنسية أو من غير السكان الأصليين للبلاد.
بلاد آمنة
تعتبر كندا من البلدان الأكثر أمناً مقارنة بغيرها من البلدان المتقدمة. وقد شهدت السنوات العشرون الماضية تناقصاً مضطرداً في أعداد الجرائم بمختلف أنواعها.
فرص عمل
تتيح تأشيرة الإقامة الخاصة بالطلبة الوافدين إلى كندا لهم أن يقوموا ببعض الأعمال داخل حرم الجامعة. كما يمكن لهم العمل بصورة شرعية في البلاد لمدة عام واحد بعد تخرجهم